قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، برئاسة المستشار نور الدين يوسف, تأجيل القضية المعروفة إعلامياً "بأحداث النايل سيتى"، التى يحاكم فيها 51 متهماً، بارتكاب أعمال عنف وبلطجة وحيازة أسلحة نارية، ومقاومة السلطات، خلال محاولات لاقتحام أبراج النايل سيتى وفرض إتاوات على إداراتها، إلى جلسة 25 نوفمبر المقبل، لإحضار المتهمين من محبسهم.

ترجع بداية أحداث القضية إلى شهر أغسطس من عام 2012، عندما قام مسجل خطر (متوفى) بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق، أدت لتحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق.

كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية فى الهواء، مما تسبب فى إصابة المجنى عليه برصاصة أودت بحياته، فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.



أكثر...