الاحرار : فترة حكم المالكي الاسوأ في تاريخ العراق وتطاوله على الصدر دليل على فشله بأدارة البلاد تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد (المستقلة)… أكدت كتلة الاحرار أن تطاول رئيس الحكومة نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دليل واضح على فشل ادارته في تقويم سياسة البلد ، وعدت فترة سنوات حكم المالكي الثمانية بأنها الاسوأ في تاريخ العراق . وقال النائب عن كتلة الاحرار حسين الشريفي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان اليوم الاثنين وحضرته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) ..إن “رئيس الحكومة نوري المالكي عودنا على استخدام اساليب التمويع للحدث”، مبيننا “لكن هذه المرة جاء بالتطاول على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”، موضحا أنه “اذا دل على شئ فهو دليل واضح على فشل هذه الادارة في تقويم سياسة البلد من خلال رمي التهم على الشركاء السياسيين”. وأضاف الشريفي “اننا نريد تذكير المالكي انه لولا وجود السيد مقتدى الصدر وابناء المقاومة لما وصلت الى رئاسة الحكم التي لن تصل اليها مرة ثالثة بعد انتهاء عمر الحكومة”. وأكد الشريفي أن “فترة الثمان سنوات التي مرت على العراق هي الاسوأ في تاريخه على جميع الاصعدة فالارهاب يلعب في البلد كيفما يشاء كما ان الفساد استشرى في مؤسسات الدولة وسط صمت مقيت من قبل المالكي”. وكان مكتب رئيس الوزراء هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الاثنين وقال أنه يؤسفنا ان يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لاتحمل سوى الشتائم والاساءات التي لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه ، وتتجاوزعلى أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع الاخرين , مبيننا ان العراقيون الشرفاء يتذكرون من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات, مؤكدا نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لايضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا . وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) اليوم الاثنين أنه ” ومع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه واخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق في مهاترات لاتخدم العراق وشعبه ، لكن البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر حول زيارة دولة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة وما تضمنه من اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة ، يحتم علينا توضيح بعض الحقائق لمواطنينا الأعزاء “. وأضاف البيان ان ” زيارة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الاميركية كانت معلنة منذ فترة ليست قصيرة وتمت بناء على دعوة رسمية ولاتحتاج الى موافقة مجلس النواب الذي لم يعترض على الزيارة ، كما سبقت  زيارة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة زيارات الى الصين واليابان وكوريا وروسيا والهند بهدف تعزيز علاقات العراق مع جميع دول العالم في المجالات كافة ، وبما يتناسب مع الارث الحضاري للعراق ودوره المحوري في المنطقة والعالم ، كما ان مثل هذه الزيارات تدخل في اطار مسؤولية رئيس الحكومة الذي لايوجد مانع دستوري لها ، كما انها لاتحتاج الى اذن من احد” . وأوضح البيان ان ” العراق لم يتحدث سرا عن حاجته لشراء السلاح والمعدات العسكرية مع جميع دول العالم ، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا ” ، كما ان “العراق لم ولن يستجدي سلاحا من اية دولة في العالم ، انما يطلبه علنا للدفاع عن الشعب الذي استباحت دماءه وحرماته العصابات الارهابية والخارجين عن القانون” . وأشار مكتب المالكي الى ان ” المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص مكان شخص في رئاسة الوزراء اخر ويبين أسفه لفشل الخطة ، كما لم تعد جهوده القديمة – الجديدة خافية في التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي ، ولذلك فقد كان من الاجدر بالسيد مقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين ” . وتابع البيان ان ” من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا ان لايستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول ، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات”. وختم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء بالقول ” نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على السيد مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لايضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات ، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم “. يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هاجم يوم السبت الماضي رئيس الوزراء نوري المالكي بعد زيارته إلى الولايات المتحدة الاميركية التي اختتمها مساء أمس وأكد أن اميركا ليست هي من أوصلتك لسدة الحكم بل الشعب والشركاء”، وفيما أشار إلى أن المالكي زار واشنطن من دون إذن او تبليغ مجلس النواب ليستجدي منها الدعم للانتخابات، خاطب رئيس الحكومة العراقية قائلا اميركا بجيوشها وأسلحتها واستخباراتها لن تنفع وعليك الاعتراف بضعفك وفشلك. وقال الصدر في بيان له تلقته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا)… إن “المفروض على رئيس الوزراء نوري المالكي بأن يكون أبا لشعبه وواقفا بين يديي أبنائه في الأنبار أو الموصل أو ديالى أو المناطق المعدمة من بغداد والتي يعصف بها الإرهاب أو في محافظات الجنوب، بدلا من أن يمثل بين يدي رئيس أكبر دول الاستكبار العالمي، ويتوجه إليها من أجل الدعاية الانتخابية واقتراب الانتخابات”. وأوضح الصدر أن “المالكي بهذا يعكس صورة سوداء عن المذهب والعراق وكنا نرجو بأن يكون خطابه موزونا وهو في أكبر دول (الاحتلال)، من أجل أن يقول قولا صادقا، بدلا من أن يدعي سيطرته على الأمن والاقتصاد وشعبه يعتصر خوفا وجوعا”، مركدا ”كما كنا نرجو من المالكي أن يستغيث بشركائه في العراق […]

الاحرار : فترة حكم المالكي الاسوأ في تاريخ العراق وتطاوله على الصدر دليل على فشله بأدارة البلاد تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...