الدم الذى سال من الغلابة فى ميادين مصر وشوارعها منذ هوجة يناير، واستغله كل القوى السياسية «إخوان - ليبراليون - يساريون»، الجميع تاجر بها، وكان هذا الدم هو النار التى أحرقت نظام مبارك ومصر كلها، حيث ظل هذا الدم هو مادة للمتاجرين حتى اليوم، فالجميع يسعى لحكم مصر من خلال بوابة الضحايا ودغدغة مشاعر البسطاء الذين ارتضوا أن يتاجر بهم هؤلاء، حتى كادت مصر أن تسقط، وساعد هؤلاء المتاجرين فى ذلك الوقت إعلام مضلل وإعلاميون أكثر ضلالا، قلبوا كل الحقائق، وكانت النتيجة هى وقوع مصر فريسة لمكتب الإرشاد بعد نجاح الانقلاب الإخوانى على حكم مبارك الفاسد. ...

أكثر...