تم القبض على رجل من كاليفورنيا يوم الخميس الماضى، بتهمة تخدير واغتصاب كلب عدة مرات، بعد أن سجلت كاميرا المراقبة لقطات له وهو يخدر الكلب ويعتدى عليه جنسيًا لساعات.

ويواجه المتهم كريستوفر كاسيريس (22 عامًا) سلسلة من الاتهامات من بينها السطو والانحراف الجنسى، واغتصاب كلب.

ويقول صاحب الكلب لصحيفة "دايلى بيريز" الأمريكية "إنها جريمة غير إنسانية، ولا أعرف حتى ماذا أقول عن ذلك"، ويضيف "لم يسبق لى أن فكرت أو تخيلت حتى أن يحدث شىء من هذا القبيل".

ويحكى صاحب الكلب كيف اكتشف الجريمة "قبل أسابيع سمعت الكلب يصرخ صرخة عالية لم أسمعها من قبل، وفى وقت سابق وجدت فى الفناء الخلفى لمنزلى هاتفًا محمولاً وولاعة تخص شخصًا غريبًا"، يضيف "تكررت نفس الضوضاء مرة أخرى بعد بضعة أسابيع، ووجدت هاتفًا آخر فى الحديقة، ولاحظت أن الباب الخلفى للمنزل مفتوحا، لذا قررت أن أثبت كاميرا مراقبة، وبالفعل استيقظت يوم الأحد الماضى على صوت ضوضاء ورأيت كتل كبيرة من الشعر فى جميع أنحاء الفناء الخلفى للمنزل فهرعت إلى كاميرا المراقبة وشعرت باشمئزاز رهيب مما رأيته".

وأظهرت الكاميرا لقطات للمشتبه به يمشى فى الفناء الخلفى للمنزل، ومعه طعام للكلب، الذى لم ينبح كعادته حين يرى الغرباء، وبدا سعيدًا لرؤية الرجل وكأنه يعرفه، وبعد دقائق من تناول الكلب الطعام تخدر وبدأ المتهم فى الاعتداء عليه، وحاول الكلب أن يتحرر ولكنه كان ضعيفًا بفعل المخدر.

وتم أخذ الكلب إلى طبيب بيطرى أجرى عليه فحوصات أثبتت أنه تعرض للاغتصاب عدة مرات، بعدها تم اعتقال المتهم فى منتصف عملية سطو يرتكبها بعيدًا، وسمح له بالخروج مقابل كفالة 50 ألف دولار، ولم توجه له الاتهامات رسميًا بعد.













أكثر...