أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين، أن الرئيس باراك أوباما أعطى موافقته المبدئية على زيادة تسليم أسلحة إلى دول مجلس التعاون الخليجى، والتى تبدى حذرها تجاه إيران.

وقال الرئيس الأمريكى فى مذكرة إلى وزير خارجيته جون كيرى، إن "تسليم معدات وأنظمة دفاعية إلى مجلس التعاون الخليجى من شأنه أن يحسن أمن الولايات المتحدة، وأن يعزز السلام فى العالم".

وقالت برناديت ميهن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى، إن هذا الأمر من شأنه أن يتيح لدول مجلس التعاون الخليجى الذى يضم المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت، الحصول على معدات عسكرية أمريكية، من بينها معدات "للدفاع المضاد للصواريخ وأخرى للأمن البحرى ولمحاربة الإرهاب".

وأوضحت أن مجلس التعاون الخليجى يكون بذلك قد تلقى المعاملة نفسها لناحية الحصول على أسلحة أمريكية، مثل الحلف الأطلسى والأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقى.

وأضافت أن الإجراء الذى أعلنه البيت الأبيض "يعكس التزامنا المتين تجاه دول مجلس التعاون الخليجى، ورغبتنا فى العمل مع شركائنا فى الخليج من أجل تعزيز الاستقرار والأمن فى المنطقة على المدى الطويل".

وجاء هذا الإعلان بعد أسبوع على قمة مجلس التعاون الخليجى فى الكويت.



أكثر...