فى إطار خطتها التطويرية وحرصها على النهوض بقطاع الأخبار، تسعى الإعلامية صفاء حجازى رئيس القطاع، للاستعانة بكبار رجال الخبرة فى مجال النشرات الإخبارية، حيث ترددت بعض المعلومات مؤخرا عن رغبتها فى تقديم الدعوة للإذاعى الكبير كارم محمود، لانتدابه فترة ما بقطاع الأخبار، من أجل إضفاء نوع من التطوير والتجديد للنشرات الإخبارية، نظرا لخبرته الكبيرة فى هذا المجال، وعمله على مدار 25 عاما بإذاعة الـB.B.C، واكتسابه للعديد من الخبرات التى وضعته على قمة الإذاعة البريطانية، وقدرته على القضاء على روتينيات نشرات القطاع الإخبارية بالتليفزيون المصرى التى كادت أن تعود بالقطاع إلى الخلف، الأمر الذى قوبل بنوعا من الغضب والاستياء من قبل بعض العاملين بقطاع الأخبار بماسبيرو، معتقدين أن رئيس القطاع بذلك ترغب فى إسناد المناصب القيادية بالقطاع لأناس من الخارج على حسابهم.

من جانبها قابلت الإعلامية صفاء حجازى هذه الأقاويل بالدهشة والإستنكار، حيث أوضحت خلال تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أنها لم تستدع الإعلامى والإذاعى الكبير كارم محمود بشكل رسمى، ولكنها طرحت اسمه فقط، أمام الزملاء بقطاع الأخبار، بحكم خبرته الكبيرة فى هذا المجال، فهو قيمة كبيرة يحتذى بها، فضلا عن رغبتها فى تطوير النشرات الإخبارية من خلال خبرته الكبيرة فى هذا المجال، مشيرة إلى أنها طرحت أيضا اسم محمد السعيد فايق ليستفيد القطاع بخبرات جديدة من خلال انتداب الاثنين بعض الوقت ليس أكثر، دون وجود نية فى إسناد أى مناصب قيادية لهما، متسائلة كيف يمكن تعيين شخص أو إسناد منصب قيادى له، مثل كارم محمود ويتبقى له أشهر قليلة لخروج سن المعاش، وهو نفس الوضع بالنسبة للإذاعى محمد السعيد فايق، الذى وصل سن الـ70 أى خرج لسن المعاش منذ10 سنوات، فكيف يكون الاثنان طامعين فى وظائف أو مناصب قيادية، وهو فى الأساس لا يجوز لهما ذلك بحكم السن.

وقالت حجازى إنها لن تستجيب أو تتراجع أمام رغبات مؤيدى الفشل، ولن تضعف أمام الطامحين فى عودتها للخلف بقطاع الأخبار العريق، وأن كل ما ستركز فيه خلال الفترة المقبلة، هو استكمال خطتها التطويرية التى بدأتها بمجرد توليها رئاسة القطاع.



أكثر...