هذا هو مقالى الثالث فى قضية الحد الأدنى والأقصى للأجور.. كنت أطالب فى مقالى السابق الحكومات المتعاقبة على هذا البلد سيئ الحظ أن تلبى طموحات المصريين الثائرين فى عدالة اجتماعية تكفى الفقراء شر السؤال، وتقرب الفجوة السحيقة بينهم وبين أباطرة موظفى الدولة فى قطاعاتها المختلفة من جامعى الملايين الذين لا يشبعون، ولا يرحمون.. وأخيرا استبشر المصريون خيرا بحكومة الببلاوى بعد أن عجزت الحكومات السابقة عن الاقتراب من هذا الموضوع إلا من خلال التصريحات والكلام الإعلامى المستهلك " لتثبيت " البسطاء والثائرين والحالمين بالتغيير.. ...

أكثر...