اعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الارهابي "داعش"، اليوم الاحد، ان وضع "المجاهدين" مآساوي بعد اشتداد المعارك وسقوط قائد ميداني وعدد من القتلى بين صفوف التنظيم في الانبار.

وقال بيان صدر عن التنظيم نشر على موقع التنظيم في صفحة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "المجاهدين في حالة ماسة للدعاء بعد اشتداد حدة المعارك بعد سقوط العديد من الشهداء من الجنود والقادة".

وأضاف البيان ان "اوضاع المجاهدين جدا صعبة ومأساوية بعد اشتداد المعارك وفي امس الحاجة للمساعدة، لاسيما ونحن نزف الشهيد تلو الشهيد، واخرها القائد الميداني لدولة العراق الاسلامية في العراق والشام الشهيد انغماسي".
طالب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الارهابي"داعش" بهدنة فورية بعد أن تكبد خسائر فادحة في القتال بينه وبين فصائل أخرى في المعارضة السورية، وكان التنظيم، المرتبط بالقاعدة، قد فقد السيطرة على مدينة أتارب في محافظة حلب.

وتفيد التقارير بأن العشرات من مسلحي "داعش" قُتلوا أو أُسروا. وأمهل التنظيم فصائل المعارضة 24 ساعة لوقف المعارك وإلا فإن قواته ستنسحب من المواجهات مع قوات الحكومية السورية في حلب.

ووصف نشطاء القتال بين "داعش" وفصائل المعارضة الأخرى السبت بأنه الأعنف خلال الصراع المستمر في سوريا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن 60 على الأٌقل من مسلحي التنظيم قتلوا في الاشتباكات بين جماعات المعارضة المتنافسة والتي كانت قد بدأت الجمعة في محافظتي حلب وإدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.

وأشار إلى أن عدد أسرى "داعش" تجاوز المائة.

ويعتقد على نطاق واسع بأن هذه المعارك انفجرت بسبب صراع على قيادة المعارضة السورية المسلحة الساعية لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد، فضلا عن زيادة "الاستياء الشعبي من ممارسات التنظيم المتشددة".
منقوول


قلت : سيلقنكم العراقيون درسا في العراق والايام ستكشف لكم الكثير من المفاجات والموت لكم