قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أطفال فى قصف نفذه سلاح الطيران التابع للقوات النظامية السورية على بلدة فى محافظة حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الاثنين.

وقال المرصد فى بريد إلكترونى "قصف الطيران المروحى والحربى مناطق فى بلدة بزاعة فى الريف الشرقى لمدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال وفتيان اثنان".

وتقع بزاعة على بعد نحو 50 كلم من حلب كبرى مدن الشمال السورى، وعلى مقربة من مدينة الباب التى تعرضت الاثنين لقصف مدفعى من القوات النظامية، بحسب المرصد.

وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة فى حلب وريفها خلال الأسابيع الماضية لقصف عنيف من الطيران الحربى والمروحى، ما أدى إلى مقتل 517 شخصا بين 15 ديسمبر و31 منه، بحسب المرصد.

واتهمت المعارضة ومنظمات غير حكومية قوات نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام "براميل متفجرة" فى هذا القصف، فى إشارة إلى براميل محشوة بمادة "تى إن تي"، تلقى من الطائرات من دون نظام توجيه.

ونفى مصدر أمنى سورى فى حينه استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا إن الطيران يستهدف مقرات لمقاتلى المعارضة، عازيا ارتفاع حصيلة الضحايا لوقوع هذه المراكز وسط أحياء مدنية.

وتشهد حلب كبرى مدن شمال سوريا، معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على إحيائها.

من جهة أخرى، خطف مجهولون الرئيس السابق لمجلس محافظة حلب الذى تشكل لإدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بحسب ما أفاد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة فى بيان.

ودان الائتلاف "جريمة اختطاف المهندس محمد يحيى نعناع محافظ حلب الحرة السابق يوم الأحد 5 يناير 2014، على يد مجهولين، أثناء تواجده فى مدينة حريتان فى ريف حلب الشمالى".

واتهم الائتلاف "مرتبطين بنظام الأسد ويعملون على خدمة أهدافه" بعملية الخطف، فى تلميح إلى "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" التى تحظى بنفوذ واسع فى ريف حلب، والتى اتهمتها المعارضة السورية قبل أيام بأنها على "علاقة عضوية" بالنظام.

ويتهم ناشطون عناصر هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة بالوقوف خلف العديد من عمليات الخطف التى تطاول ناشطين سلميين وصحفيين أجانب.

وفى ريف دمشق، القى الطيران السورى "برميلا متفجرا" على بلدة يلدا جنوب العاصمة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بحسب المرصد الذى قال إن قصفا مماثلا استهدف مدينة داريا.

ويتخذ مقاتلو المعارضة من مناطق عدة فى محيط دمشق معاقل لهم، وتحاول القوات النظامية منذ أشهر استعادتها.


لمزيد من الأخبار العربية..
الجيش التونسى يقصف جبل "الشعانبى" حيث يتحصن عشرات الإرهابيين

المالكى:جيش العراق يحكمه الدستور وبعيدا عن التسييس

الإمارات ترفض منح تأشيرة دخول للاعب إسرائيلى فى فريق هولندى






أكثر...