أكدت المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" فى دراسة أصدرتها مؤخراً، أنه فى كل 10 ساعات ونصف يموت شخص من الجوع فى سوريا، فيما يموت شخص من البرد كل 8 ساعات ونصف.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، عن المنظمة قولها، إن كل 50 دقيقة تشهد وفاة طفل فى سوريا، وفى كل ساعة و45 دقيقة تموت امرأة، وفى كل 30 دقيقة يموت أحد الرجال المدنيين وتخسر إحدى العوائل معيلا لها.

وأوضحت الدراسة أنه كل 10 ساعات يموت تحت التعذيب أحد المعتقلين فى سجون النظام، بينما يموت أحد المدنيين كل 12 دقيقة بنيران قوات الأسد.

وشرعت الدراسة التى اعتمدت على بيانات وإحصاءات أكثر من 60 ناشطا حقوقيا على امتداد سوريا فى استعراض الواقع الميدانى الاجتماعى والصحى والغذائى لبعض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتى استهدفتها حملة القصف الجوى ببراميل الموت الغبية، بحسب وصف الدراسة خلال الفترة المنقضية ما بين ١٥ حتى ٢٨ سبتمبر فقط لا غير.

واتبعت الدراسة بجدول بيانى يوضح عبثية الأهداف العسكرية الحكومية، ويثبت أن أغلبية الضحايا من فئة المدنيين، وأرفق بالدراسة جداول إحصائية بأسماء الضحايا وسبب الوفاة ومكانها وتاريخها.

وسلطت المنظمة السورية الضوء فى الدراسة المشار إليها، على الدور التواطئى للأعضاء الخمسة الدائمى العضوية فى مجلس الأمن الدولى لمصلحة النظام السورى، وانعكاس ذلك أخلاقيا وإنسانيا على الحالة السورية.

وانتقدت المنظمة السورية التقرير الأخير للمركز الدولى للتطرف فى (كنجس كولج) ببريطانيا، والذى خلص إلى أن عدد المقاتلين الأجانب فى صفوف المجموعات المعارضة للنظام كان قد بلغ 11 ألف مقاتل، حيث إن التقرير البريطانى المذكور نظر للموضوع من زاوية واحدة، وتجاهل آلاف الميليشيات الطائفية التى يستوردها النظام السورى سواء من حزب الله اللبنانى الذى تجاوز عدد مقاتليه 11 ألف مقاتل بحسب دراسة المنظمة السورية، بالإضافة لآلاف المقاتلين المنضوين تحت الميليشيات الشيعية المستوردة من العراق وباكستان وأفغانستان، وحتى كوريا الشمالية، بالإضافة للمافيا الروسية.

للمزيد من الأخبار العربية...
انسحاب جماعى للمعارضة الجزائرية من جلسة البرلمان

إسرائيل هدمت تجمعًا سكنيًّا لـ 3 عائلات فلسطينية فى غور الأردن

الجيش السودانى يعلن تصديه لهجومين للمتمردين بولايتى جنوب كردفان

صحة السعودية: 141 حالة إصابة بفيرس كورونا توفى منهم 57



أكثر...