أكد أعضاء مجلس الأمن الدولى اليوم دعمهم القوى لجهود الوساطة التى تقودها الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد " ورحبوا بتعيين إيجاد فريق الوساطة برئاسة السفير الأثيوبى سيوم مسفن، وسعيها إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة فى جنوب السودان.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولى الأمير زيد بن رعد، مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة والذى تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يناير الجارى، إن أعضاء المجلس أكدوا مطالبتهم الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس السابق ريك مشار وغيره من الزعماء السياسيين بإظهار القيادة من خلال الموافقة فورا على وقف الأعمال العدائية وبدء حوار أوسع نطاقا على النحو المقترح فى جهود الوساطة الجارية فى أديس أبابا أديس.

وأضاف رئيس مجلس الأمن قائلا للصحفيين عصر أمس الجمعة بتوقيت نيويورك إن أعضاء المجلس اطلعوا يوم الخميس على إحاطة حول الوضع الحالى فى جنوب السودان، قدمها لهم كل من رئيس إدارة عمليات حفظ السلام ووكيل الأمين العام هيرفى لادسو، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان "أونميس" والمبعوث الخاص للأمين العام للسودان وجنوب السودان هايلى منكريوس.

وأشار رئيس مجلس الأمن إلى أن ممثلى الدول الأعضاء بالمجلس حثوا السيد مشار، على وجه الخصوص، على المضى قدما والاتفاق على وقف الأعمال العدائية دون شروط مسبقة، وطالبوا حكومة جمهورية جنوب السودان، ولا سيما الرئيس كير، بإطلاق سراح جميع القادة السياسيين المحتجزين حاليا، من أجل ايجاد بيئة مواتية لحوار ناجح.

كما طالب أعضاء مجلس الأمن بوضع حد فورى لجميع انتهاكات حقوق الإنسان، وشددوا على ضرورة محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات.

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم إلى جميع الأطراف، من أجل وقف العنف والأعمال العدائية، حماية المدنيين، بمن فيهم الرعايا الأجانب وموظفى الأمم المتحدة، توفير وصول المساعدات الإنسانية، وتأمين البنية التحتية الاقتصادية، بما فى ذلك منشآت النفط وسلامة الموظفين.

لمزيد من الأخبار العربية..

العشائر والشرطة العراقية تستعيد السيطرة على أحياء فى الرمادى

إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحى فى مواجهات مع الجيش الإسرائيلى بالضفة

وزير المالية الإسرائيلى يحذر من عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين



أكثر...