طالب وزير الإعلام السورى وعضو وفد مفاوضات "جنيف 2"، عمران الزعبى اليوم، بأن تكون إيران جزءا من ملفات المنطقة، وحلولها وخاصة فى الأزمة السورية، وكان يجب دعوتها لمؤتمر جنيف 2، كونها ذات ثقل ووزن كبيرين فى كل ملفات المنطقة ولا يمكن تجاهل دورها.

وقال الزعبى، فى مؤتمر صحفى مقتضب قبل قليل فى جنيف سبق مؤتمر الأخضر الإبراهيمى اليومى "نحن لا نتمنى أن تكون السعودية حاضرة فى ملفات المنطقة، ولا أن تكون طرفا فى أى عملية سياسية فى المنطقة لا سيما الوضع السورى".

وأضاف الزعبى "ليرفعوا السرية المصرفية عن أعضاء الائتلاف المعارض خاصة منهم، من قبض نحو3 ملايين دولار من بلدان الخليج قبل مجيئه وموافقته على حضور جنيف 2 فضلا عن الإملاءات الغربية والتركية عليهم " على حد تعبيره .

وعن دعم سورية لنظام الأسد قال الوزير الزعبى: "روسيا دولة عظمى تبنى اسمها الكبير، وعظمتها من مواقفها، ومبادئها وقيمها، لا من عدد جنودها أو مدى قدرتها التسليحية فقط، وهى تحترم سياساتها ولذلك لا أعتقد أن كلام المعارضة صحيح، أنها وافقت على رحيل الرئيس بشار الأسد، موسكو تقول دوما إن الشعب السورى هو من يقرر فى انتخابات ويختار رئيسه ليس كما يفعل (وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يهدد ويتوعد ويطالب هو وإدارته تغيير رؤساء انتخبهم الشعب عبر صناديق الاقتراع".

وعما إذا شعر وفد التفاوض والنظام فى سورية أن جنيف 2 كان كمينا لهم، قال وزير الإعلام السورى " هناك مفاوضات كثيرة جرت حول العالم، الملف النووى الإيرانى نموذج صمد ونجح، لذلك أشدد هنا الأشقاء الروس (كررها مرتين الأشقاء الروس)، لا يبيعون أشقاءهم لا أحد مضطر لكمين سياسى واستنتاج الموقف الروسى، ليس صعبا هو موقف معلن وواضح " على حسب تعبيره.

وعما إذا كان وفد النظام موافقا على مبادئ وبنود جنيف واحد قال الزعبى، "من حيث المبدأ نعم جئنا على هذا الأساس لكن لدينا تحفظات على بعض البنود وهى غير واضحة ونريد توضحيها للعالم كى ينجح المسار السياسى لأننا مسلحون بثقة الشعب السورى " حسب تعبيره .



أكثر...