جاء الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير مليئًا بالتناقضات فهناك من خرج ليحتفل من قلبه ودون أن يحركه أحد ليؤكد لنفسه أنه كان على صواب حينما خرج مع الملايين فى الشوارع والميادين يوم 30 يونيو للإطاحة بحكم الإخوان، وعلى جانب آخر هناك من خرج فى مسيرات "محدودة" تفوح منها رائحة التآمر على أمن وسلامة الوطن تلك الرائحة التى تفوقت على رائحة الغازات المسيلة للدموع وهم يتشحون بعباءة "الدين" ليمارسوا هوايتهم المفضلة فى "الضحك" على البسطاء وإيهامهم بأنهم يدافعون عن الإسلام بينما هم فى حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن تعاليم الإسلام السمحة. ...

أكثر...