أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا استمرار العنف بأشكاله كافة فى ليبيا، من اغتيال وخطف وإلقاء المتفجرات والاعتداءات، ومنها ما تعرضت له مدرسة مهد المعرفة فى بنغازى، وأعربت البعثة فى بيان لها اليوم، عن بالغ قلقها مما تلحقه هذه الممارسات من ضررعميم ينال من أمن ليبيا واستقرارها .

وتدعو البعثة الدولة والأطراف المعنية جميعها إلى تحمل مسؤولياتها لجهة السعى الجاد لوقف أعمال العنف ومنع إنزلاق البلاد نحو المزيد من الأنفلات الأمنى والفوضى.

وتهيب البعثة بالمسئولين والقادة السياسيين والثوار وغيرهم من الشخصيات العامة وقوى المجتمع الليبى الحية أن يبذلوا جهوداً موصولة للحيلولة دون الجنوح إلى توسل العنف المسلح فى الضغط السياسى أو حسم الخلافات.

وأضافت أن المنافسة السياسية والتباين فى وجهات النظر لا يبرران باية صورة من الصور اللجوء إلى العنف او التهديد به.

وتابع البيان قائلا:- أنه سبق للبعثة أن دعت فى الشهرين الماضيين إلى خمسة لقاءات تشاورية بين القوى السياسية ، بهدف التخفيف من حدة الإنقسامات، ودرء المخاطر التى يمكن ان تسبب بها، والتبصر فى قضايا المرحلة الانتقالية، والتشديد على المشتركات فى كيفية ادارتها والاتفاق على الاجراءات التشريعية المناسبة التى تضمن الانتقال السلمى للسلطة.

ولفت البيان أن اليوم يترتب على القوى السياسية الاّ تفقد الأمل من إمكانية الوصول إلى التوافقات، التى من شأنها ان تبدد قلق الليبيين المتزايد مع اقتراب المواعيد التى باتت، فى نظر البعض، محطات بارزة فى المسار الانتقالي.



أكثر...