استنكرت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الجمعة، لقرية "عين حجلة" بالأغوار على الحدود الفلسطينية الأردنية وهدمها والاعتداء على ساكنيها وإخلائهم بالقوة.

وكان المئات من جنود الاحتلال قد هدموا قرية "عين حجلة" أحدث رموز المقاومة الشعبية المقامة منذ الجمعة الماضية، والمهددة أرضها بالاستيلاء عليها فى الأغوار، كما أصابوا العشرات من النشطاء الشباب العزل واعتدوا عليهم بوحشية وأجبروهم على مغادرة القرية.

وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسى للحركة فى تصريح صحفى اليوم "إن هدم قرية عين حجلة بشكل همجى من قبل المئات من قوات الجيش الصهيونى يؤكد عدم جدوى المفاوضات بين السلطة والاحتلال وأن إسرائيل ماضية فى سياستها وسلوكها الوحشى اللذين تسير عليهما منذ احتلالها لفلسطين".

وأكد عزام أن إسرائيل ستستمر فى سياستها وسلوكها المتمثل فى تهجير واعتقال وقتل الفلسطينيين، مشددا على أن ذلك لن يكسر إرادة الشعب الفلسطينى.

وحيا عزام، الشباب الفلسطينى القائمين على قرية "عين حجلة"، موضحا أن المقاومة الشعبية وسيلة من وسائل الاشتباك مع العدو الإسرائيلى وتقف جنبا إلى جنب مع المقاومة المسلحة.



أكثر...