عُرض قصر، توفى فيه رجل عصابات شيكاغو الشهير "ألكابونى"، ويعد واحدا من أكثر القطع العقارية شهرة فى ميامى بيتش، للبيع مجددا بسعر 8.5 مليون دولار أمريكى.

والمجمع مترامى الأطراف، وذو واجهة بحرية وتوفى فيه الكابونى، بعد إطلاق سراحه من سجن الكتراز الذى يقال إنه دبر المذبحة التى وقعت يوم عيد الحب فى 1929.

ويوجد القصر الذى تبلغ مساحته عشرة آلاف قدم مربع على جزيرة بالم أيلاند الراقية التى تقع فى خليج بيسكايين، وسط ناطحات السحاب فى ميامى ومقاطعة فندق ساوث بيتش.

وذكرت سجلات العقارات، فى مقاطعة ميامى- داد أن المالك الحالى للقصر، شركة فى ولاية فلوريدا يديرها المحاسب أنتونى بانيبيانكو، اشترت المنزل خاليا من الأثاث منذ ستة أشهر بمبلغ 7.4 مليون دولار.

وبنى كلرنس بوش، أحد أفراد عائلة أنهويزا بوش لصناعة الجعة القصر فى 1922، وقال رون تشبسيك، وهو صحفى ومؤلف كتاب (عصابات ميامى) أن كابونى الذى جمع ثروة هائلة من استيراد وبيع الخمور، خلال الحظر اشترى القصر فى 1928 نظير 40 ألف دولار، بعدما طرد من شيكاغو، وفى وقت لاحق من لوس أنجلوس.

وقال بول جورج، وهو مؤرخ بارز من فلوريدا: "إنه بعد وفاة كابونى فى 1947، ظل المنزل ملك لأسرته حتى وقتٍ ما فى السبعينيات، عندما اشتراه هنرى موريسون، وهو طيار من شركة دلتا أيرلاينز".

وساءت حالة القصر فى السبعينيات والثمانينيات، ثم أعيد ترميمه وعرض للبيع فى السوق، مقابل عشرة ملايين دولار فى 2011.

وقال ألبرت خوستو من وان سوثبى إنترناشيونال رياليتى، والذى يمثل المالك: "إنه على الرغم من أن هذا القصر هو المكان الذى توفى فيه كابونى بعد عودته من سجن الكتراز، إلا أن سعره يقفز فى كل مرة يعرض فيها للبيع".



أكثر...