قال متحدث عسكرى، إن تسعة أشخاص من أسرة واحدة، من بينهم طفل وفتاة صغيرة، لقوا حتفهم رميا بالنار فى منطقة نائية بشمال جواتيمالا، ولم تكشف السلطات الدافع وراء الجريمة، فى حين تظهر خرائط الحكومة الجواتيمالية أن عصابة مخدرات زيتاس المكسيكية تعمل فى المنطقة.

وقال المتحدث العسكرى إسماعيل سيفوينتس، إن مروحية عسكرية ونحو 90 جنديا توجهوا إلى المنطقة الدغلية التى يصعب الوصول إليها.

وأضاف سيفوينتس أن الجيران قالوا إن الحادث بدأ بوصول سيارتين رياضيتين متعددتين الأغراض تقلان مسلحين إلى منزل العائلة. وبعد ذلك فتح المسلحون النار على الأسرة، وإن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم فى موقع الهجوم، وأسلمت الضحية التاسعة الروح بعد نقلها إلى المستشفى، ومن بين القتلى طفلة فى الخامسة ورضيع عمره ثلاثة أشهر.



أكثر...