علق لواء بحرى يسرى قنديل أستاذ فى كلية القادة والأركان، على إرسال إيران لسفن حربية إلى مياه الأطلسى، قائلا إن إرسال قطع بحرية إيرانية للأطلسى من الضرورى أن تكون لها مهاما وهدفا معينا.

وأوضح قنديل لـ"اليوم السابع" أن البحرية فى العالم لها 3 مهام، أمنية ودبلوماسية وعسكرية، الأمنية أن تفرض سيادتها البحرية على حدودها الدبلوماسية، وتعتبر القوات البحرية أداة من أدوات السياسة الخارجية للدولة تعبر بها عن مواقفها، ففى حالة الحرب مثلا تعبر عن موقف الدولة التى ترسل وحدات بحرية لأماكن معينة، وفى أوقات الأزمات ترسل لتأييد دولة وردع دولة أخرى.. أما المهام العسكرية فهى مهام الحرب.

ورأى اللواء بحرى أن مسرح العمليات البحرية الإيرانية، فى الخليج العربى والبحر الأحمر وخليج عمان وبحر العرب، وهى مناطق تؤمنها ومن الممكن أن تصد فيها التهديدات وتؤمن تجارتها.

وقال قنديل، إذا صح خبر إرسال إيران لسفن حربية فى الأطلسى فإن هذا لا يؤثر فى أمريكا، وعمل لا يجدى وليس له عائد مفيد للبحرية الإيرانية، لأن إرسال أى وحدة يجب أن يكون له هدف، حتى لو أرسلت احتجاجا على وجود أساطيل أمريكية، هل السفن الإيرانية ستجعل أمريكا تهتز وترجع أسطولها؟.. مضيفا أن تواجد قطعات بحرية أمريكية فى الخيلج للحفاظ على مصالحها.
وقال إن بموجب القانون الدولى فإن الدولة تفرض سيادتها على مياهها الإقليمية، وإذا أرادت دولة أخرى إرسال سفن حربية لابد من إخطارها، لكن البحار المفتوحة خارج المياه الإقليمية يمكن أن تحرك فيها السفن الحربية بكل حرية، وأى دولة لا تعترض على وجود سفن حربية خارج مياهها الإقليمية.



أكثر...