قال متحدث باسم حكومة مالى، إن وزير الدفاع السابق اتهم جنائيًا بالتورط فى قتل واحد وعشرين جنديًا، عارضوا وصول زعيم الانقلاب إلى السلطة.

وقال المتحدث ماهامان بيبى، اليوم الجمعة، إن الجنرال ياموسى كامارا اتهم بالتورط فى مقتل الجنود بعد فترة ليست طويلة من فرض قائد انقلاب عسكرى سيطرته على مالي.

ويعتقد أن عمليات القتل التى حدثت فى إبريل 2012، عندما حاولت القوات الموالية للرئيس المخلوع انتزاع السلطة مرة أخرى من قائد الانقلاب أمادو هايا سانوجو.

وفى ديسمبر، اكتشفت مقبرة جماعية بها إحدى وعشرين جمجمة بالقرب من ثكنات عسكرية، اتخذ سانوجو منها مقرًا. واتهم سانوغو بالفعل بالتورط فى خطف زملائه الجنود.



أكثر...