اشتبك آلاف المحتجين مع الشرطة قرب البرلمان فى أوكرانيا اليوم الثلاثاء (18 فبراير) بعد إيقاف مسيرتهم المتجهة إلى المبنى فى تحرك هدفه الضغط على الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

وفى داخل البرلمان احتلت جماعات معارضة المنصة لمنع انعقاد جلسة عامة. وتطالب المعارضة بعودة العمل بدستور 2004 الذى وضع خلال "الثورة البرتقالية" فى أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى السابق والذى سيحرم الرئيس من بعض صلاحياته.

ويواجه يانوكوفيتش حركة احتجاجات تنظمها المعارضة فى الشوارع منذ رفضه توقيع اتفاق تجارى مع الاتحاد الأوروبى فى نوفمبر مفضلا عليه تعزيز الروابط الاقتصادية مع روسيا.

وكشفت تلك الاحتجاجات التى تمر بشهرها الثالث حاليا حجم الفساد فى إدارة يانوكوفيتش، وسد طابور من الشاحنات الطريق أمام المحتجين على بعد نحو 100 متر من مبنى البرلمان فرشق المحتجون الشرطة بالحجارة، وردت الشرطة بإلقاء قنابل صوت ودخان لتفريق الحشود.



أكثر...