انتخب البرلمان النيبالى، اليوم الثلاثاء بالإجماع، رئيسا للجمعية التأسيسية التى ستضع مشروع دستور جديد بهدف إنهاء سنوات من الغموض السياسى.

وكان سوبهاش تشاندرا نيمبوانج المرشح الوحيد الذى تقدمت به الأحزاب السياسية بالبلاد عضوا فى الحزب الشيوعى النيبالى- الماركسى اللينينى الموحد - ثانى أكبر حزب فى البرلمان.

وخدم نيمبوانج لمدة أربعة أعوام كرئيس للجمعية التأسيسية الأولى التى تم حلها فى مايو 2012 بعدما فشلت فى صياغة الدستور.

كما سيعمل أيضا كرئيس للبرلمان، وهو المنصب الذى تولاه لثلاث فترات مما جعله أطول رئيس للبرلمان فى التاريخ البرلمانى لنيبال.

ومن المتوقع أن يساعد انتخابه على تسريع توسع الحكومة الذى تأخر نتيجة التناحر السياسى.

وانتخبت نيبال رئيسا للوزراء فى الأسبوع الماضى بعد تأخير لمدة ثلاثة أشهر، ليحل محل حكومة التكنوقراط التى كلفت بإدارة البلاد فى مارس 2013 لإجراء انتخابات الجمعية التأسيسية الثانية.

وتم تشكيل أول جمعية تأسيسية فى نيبال عام 2008، بعد توقيع اتفاق سلام مع المتمردين الماويين لإنهاء تمرد مستمر منذ عقد من الزمن.



أكثر...