أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتداء مجموعة من الملثمين على وزير الأسرى السابق والقيادى فى الحركة وصفى قبها، فى جنين شمال الضفة الغربية ظهر اليوم.

وقالت الحركة فى بيان صحفى مساء اليوم: "إن الاعتداء على القائد الوطنى الكبير وصفى قبها، جريمة وطنية لا تخدم سوى الاحتلال ووكلائه، ومنفذوها ليسوا سوى مجموعة خارجة عن الصف الوطنى، ستطالهم يد العدالة عاجلا أم آجلا".

وأضافت، إن الجهة التى تقف خلف الاعتداء على الوزير "قبها"، هى ذات الجهة التى تسعى لتوتير الأجواء الوطنية وتسميمها مع كل حراك فاعل يسعى لاسترداد وحدة شعبنا وتجميع قواه ضد المحتل الغاصب".

وطالبت حماس قادة السلطة وحركة فتح فى الضفة الغربية، بالكشف الفورى عن منفذى هذه الجريمة النكراء، وإنزال العقوبة بهم، حفاظا على وحدة شعبنا، وحماية لرموز المقاومة وقادتها.

كما دعت كافة فصائل شعبنا وقواه الحية للوقوف يدا واحدة فى وجه محاولات شق الصف وزرع الفتنة واستهداف رموز المقاومة وقادتها الأوفياء.

وتمنت الحركة السلامة العاجلة "لقبها"، مؤكدة أن خيار المقاومة سيبقى خيار شعبنا وفصائله الحية، وأن كل محاولات الترهيب لن تعرقل مسيرتنا نحو تحرير أرضنا ونيل حريتنا واسترداد مقدساتنا.

كان وزير الأسرى السابق والقيادى فى حركة حماس بالضفة وصفى قبها، أصيب بكسور فى يده اليسرى ورضوض فى كافة أنحاء جسده،إضافة إلى تحطيم سيارته جراء الاعتداء عليه من قبل عدد من الملثمين فى جنين ظهر اليوم.

فى السياق ذاته حملت الحكومة المقالة التى تديرها حركة حماس فى غزة، السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على "قبها".



أكثر...