وصف عضو تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية بدران فرواتى، المفاوضات بين النظام السورى والمعارضة بأنها غير مجدية وأن فشل جنيف 2 كانت متوقعا، مؤكدا أن النظام السورى ذهب إلى المفاوضات فى تمثيلية ليوهم الغرب باستعداده للتفاوض ولكنه مصر على سياسة القتل والإبادة واتهام المعارضة بالإرهاب.

وقال فرواتى اليوم الاثنين،- إنه لا أمل فى أى مفاوضات مقبلة بشأن الوضع السورى لأن النظام يعتبر نفسه وريث الحكم ولا يحق لأحد أن ينازعه فيه.

وأشار إلى أن العالم الغربى متفهم لمطالب المعارضة السورية ولكنه يلجأ إلى المواقف غير الصريحة فى دعم المعارضة ويقوم بتوازنات وحسابات خاصة، مشيرا إلى أن الغرب متخوف من التيارات المتشددة فى صفوف المعارضة خاصة "داعش" ونحن نؤكد للجميع أن "داعش" خرجت من رحم النظام ومدعومة منه.

وأوضح أن النظام السورى يحاول تصوير كل المعارضة على أنها يسيطر عليها الإرهابيون وهذا الأمر غير حقيقى، متهما النظام السورى بممارسة أعمال الإرهاب والقتل والتنكيل وأن عنف المعارضة رد فعل على ما يمارسه النظام من إرهاب.

وقال إن داعش وجبهة النصرة تيارات متشددة لا تعبر عن كل المعارضة ولهم أخطاء فادحة ولكن ما وصلت إليه سوريا هو نتاج 40 عاما من القمع وكبت الحريات والتنكيل بالمعارضين فى عهد الأسد الكبير وابنه.

وأشار إلى أن النظام يروج إلى أنه إذا سقط ستدخل البلاد فى دوامة الحرب الأهلية ونحن نرفض هذا الزعم ونؤكد قدرة المعارضة على التوافق وقيادة البلاد وفق أسس الديمقراطية وبإجراء انتخابات نزيهة.



أكثر...