عادت 1700 عائلة كانت قد نزحت من محافظة الأنبار، غربى العراق، إلى محافظات صلاح الدين، وبابل، وكربلاء، بعد استقرار مناطق محددة فى الرمادى كبرى مدن الأنبار، والتى شهدت خلال الفترة الماضية معارك ضارية بين القوات الحكومية ومسلحين من العشائر وعناصر من الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش".

ووفقاً لإحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين فى الحكومة الاتحادية، فقد نزح من مدن الرمادى، والفلوجة، والكرمة، والخالدية، والصقلاوية، بمحافظة الأنبار، منذ بدء العمليات العسكرية فيها، نحو 60 ألف عائلة.

وخصصت الحكومة مبلغ مليارى دينار (1.8 مليون دولار) كمساعدات عاجلة للعوائل النازحة، فيما وزعت وزارة الهجرة والمهجرين مبلغ 10 مليارات دينار نحو (9 ملايين دولار) كمساعدات مالية عاجلة للعوائل النازحة خارج حدود الأنبار، بحسب مسئولين بالوزارة.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوى، لوكالة الأناضول، إن "لجنة مشكلة فى الإدارة المحلية للمحافظة، أحصت، يوم أمس الثلاثاء، 1700 عائلة عادت إلى منازلها فى مركز مدينة الرمادى"، مشيراً إلى أن "عددا آخر من العائلات فى طور العودة إلى منازلها خلال الأيام المقبلة".

وذكر العيساوى أن الشرطة المحلية وقوات من الجيش تتولى حالياً حماية المناطق التى تم تحريرها فى مدينة الرمادى، وإعادة الأمن والاستقرار إليها.



أكثر...