خصصت الحكومة الجزائرية أكثر من مليوني يورو لمساعدة ودعم ضحايا الأحداث الطائفية التي شهدتها منطقتا جرداية والقرارة جنوب البلاد.

وذكرت مصالح ولاية جرداية، اليوم الأربعاء، أن هذا الدعم ترجم في شكل إعانات مالية مباشرة وهبات لمواد غذائية وتجهيزات ومواد أخرى، وذلك بهدف التخفيف من معانات العائلات التي تضررت من أحداث العنف بين العرب (المالكيين) والاباضيين.

وخلفت هذه الأحداث خمسة قتلى إلى جانب حرق عشرات المحال التجارية ومبانٍ سكنية.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم منح زهاء 316 إعانة مالية بقيمة إجمالية تقارب 45ر1 مليون يورو بغرض إعادة تأهيل المساكن المتضررة من أعمال الحرق التي ارتكبها مجهولون بمنطقة جرداية.

كما جرى منح مبلغ مالي إجمالي بنحو 180 ألف يورو لفائدة 41 عائلة متضررة من إضرام النيران بمنطقة القرارة في نوفمبر الماضي بهدف إعادة تجديد مساكنها.

واستفاد 37 تاجرًا بالقرارة و26 آخر بجرداية، من إعانة مالية في إطار التضامن للتخفيف من معاناتهم بعدما أصيبوا في ممتلكاتهم وفي وسائل عملهم.

وتم توزيع ما يزيد على 434 حصة من الغطاء والفراش و433 حصة أخرى من مواد غذائية وعتاد الطبخ ووسائل التدفئة وأدوات وكتب مدرسية لفائدة العائلات المتضررة بغرداية، فيما تم أيضًا توزيع 49 حصة من الغطاء والفراش و50 أخرى من مواد غذائية وملابس وتجهيزات تدفئة وأدوات وكتب مدرسية بالقرارة.



أكثر...