أكد الحزب الديمقراطى الشريك فى ائتلاف يمين الوسط الحاكم فى قبرص، اليوم الخميس، أنه سينسحب من الحكومة اعتراضاً على استئناف محادثات السلام بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك فى الجزيرة المقسمة عرقياً.

وعبر الحزب عن معارضته لقرار الرئيس القبرصى وزعيم القبارصة اليونانيين نيكوس اناستاسياديس استئناف محادثات توحيد الجزيرة قائلاً إن الحوار يتضمن تقديم الكثير من التنازلات للقبارصة الأتراك.

واستأنف الجانبان المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة فى الحادى عشر من فبراير بعد توقف استمر 18 شهراً.

ومؤكداً قراراً اتخذته لجنته التنفيذية فى 22 فبراير قال الحزب الديمقراطى إنه سيسحب وزراءه الأربعة من مجلس الوزراء المؤلف من 11 عضواً.

وكان الحزب قال فى وقت سابق أن انسحابه من الحكومة لن يؤثر على برنامج دولى للإنقاذ المالى تنفذه قبرص تحت إشراف صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبى.



أكثر...