تفشت أعمال العنف باستخدام السلاح فى الولايات المتحدة وفقا لما ذكر سجل حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة فى عام 2013 الذى نشرته الصين اليوم (الجمعة).

وقد نشر التقرير المكتب الإعلامى التابع لمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) ردا على تقارير بلدان العالم عن ممارسات حقوق الإنسان لعام 2013 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس الماضى.

وذكر التقرير أن هناك 11 ألف أمريكى يقتلون جراء أعمال العنف بالسلاح كل عام، مستشهدا بتقارير الجريمة الرسمية التى نشرها مكتب التحقيقات الفدرالية فى عام 2013، حيث قالت إن الأسلحة النارية استخدمت فى 69.3 فى المائة من حوادث القتل فى الدولة ونسبة 41% من السرقات و21.8 فى المائة من التعديات الخطيرة.

وأضاف أن هناك فى كل عام أعمال عنف خطيرة بالسلاح فى الولايات المتحدة، واستشهد التقرير بالمدعى العام "أريك هولدر" الذى قال إن الرقم المتوسط لحوادث إطلاق النار الجماعى قد تضاعف ثلاث مرات فى الأعوام الأخيرة، ووفقا لما ذكرته أرقام وزارة العدل حول حوادث إطلاق النار الجماعى، فإن 404 قتلوا بالرصاص، كما قتل 207 فى الفترة من 2009 إلى 2012.

وذكر تقرير نشرته صحيفة (يو إس إيه توداى) يوم 16 ديسمبر عام 2013 أن 137 شخصا لقوا مصرعهم فى 30 حادث قتل جماعى، بمقدار 4 أشخاص أو أكثر ليس من بينهم القاتل فى عام 2013، وفقا لسجل حقوق الإنسان.

ويمثل الأمريكيون أكبر عدد فى العالم يمتلك أسلحة خاصة، وحتى 2013 كان هناك ما يقرب من 300 مليون سلاح فى الولايات المتحدة، وقد أخفقت الحكومة الأمريكية فى اتخاذ إجراءات فعالة للسيطرة على السلاح، وفقا لما ذكر التقرير.

وعلاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن عدد الجرائم العنيفة شهد زيادة حادة، وأفاد سجل حقوق الإنسان نقلا عن تقارير الجريمة الرسمية قولها أن الولايات المتحدة سجلت مليونًا و214464 جريمة عنيفة فى عام 2012 من بينها 14827 كانت حوادث قتل وقتل غير عمد و84376 اغتصابا قسريًا و354522 سرقة و760739 تعديا خطيرا.

كما نقل التقرير عن الإحصاءات الأمريكية الرسمية قولها أن معدل وقوع ضحايا لأعمال العنف تزايد من 22.6 ضحية لكل ألف شخص يبلغ عمرهم 12 أو أكبر فى عام 2011 إلى 26.1 فى عام 2012.



أكثر...