نددت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، بالموقف الذى دافع عنه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول الملف الأوكرانى داحضة نقطة بنقطة "النقاط العشر الخاطئة" متحدثة عن "رواية" للرئيس الروسى.

وقالت المصادر، "إن روسيا تروى قصصا خاطئة لتبرير أعمالها غير المشروعة فى أوكرانيا، وأن العالم لم يشاهد رواية خيالية روسية مذهلة إلى هذا الحد منذ أن كتب دوستويفسكى اثنان ضرب اثنان تساوى خمسة هى أيضا شىء ظريف"، وأوردت الخارجية الأمريكية النقاط العشر التى أثارها فلاديمير بوتين "لتبرير الاعتداء الروسى على أوكرانيا".

وأكد فلاديمير بوتين أنهم "ميليشيات محلية"، وليسوا جنودا روسيين المتواجدين فى القرم، فردت الخارجية الأمريكية بالقول "هناك أدلة واضحة على أن قوات الأمن الروسية هى فى صلب القوات المناهضة للأوكرانيين وهى منظمة فى القرم، مضيفة "هذه القوات هى التى تقود المركبات التى تحمل لوحات روسية وتقدم نفسها على أنها عناصر من قوات الأمن الروسية عندما يطرح عليها السؤال من قبل المراسلين الأجانب أو من قبل الجنود الأوكرانيين".

ودحضت واشنطن أيضا تأكيد فلاديمير بوتين حول وجود "أزمة إنسانية" وأن آلاف اللاجئين فروا من أوكرانيا إلى روسيا أو أيضا ما قاله عن تهديدات يتعرض لها الناطقون بالروسية أو القواعد العسكرية الروسية أو الهجمات التى تعرضت لها الكنائس أو الكنس فى جنوب وشرق البلاد.
وأكدت واشنطن أن البرلمان هو "المؤسسة الأكثر تمثيلا فى أوكرانيا"، وذلك ردا على اتهامات بوتين للبرلمان بأنه "واقع تحت تأثير المتطرفين والإرهابيين".

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن "القوات القومية التى تنتمى إلى أقصى اليمين التى شارك بعض أفرادها فى مواجها مع قوات الأمن" خلال المظاهرات التى سبقت إقالة الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش ليست ممثلة فى البرلمان.



أكثر...