رجحت صحيفة "مونتريال" جازيت الكندية، أن تخفف قطر من دعمها للإخوان المسلمين لتهدئة حدة التوتر مع حلفائها الخليجيين، وهو الأمر الذى أدى على ارتفاع مخاطر الائتمان فيها إلى أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر.


وأشارت الصحيفة إلى أن مقايضة العجز عن سداد الائتمان فى قطر ارتفع 11 نقطة أمس ليصل إلى 66، وفقا لبيانات بلومبرج، وذلك بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة واتهامها لحكومة قطر لتقويض الأمن الإقليمى.


ونقلت الصحيفة عن عماد مستقى، الخبير الإستراتيجى بأسواق رأس المال فى أنه من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق سريع على انفراج للأزمة مع سعى قيادة قطر الجديدة إلى الحفاظ على علاقتها مع جيرانها.


وأضافت الصحيفة أن الخلاف أظهر مدة تقسيم الربيع العربى لدول الخليج، مع وجود الانقسام الأكبر بينها حول الإخوان المسلمين.


ويقول مستقى إنه يوصى بمواصلة شراء الأسهم القطرية، وقال إن الضغوط التى تمارسها دول الخليج حول قطر بشأن سياستها الخارجية ربما تزيد الضغوط على الدوحة للتركيز والإنفاق الداخلى، وهو أمر إيجابى بشكل واضح للأسواق.


وتابعت الصحيفة قائلة "إن الانقسام بين الدول الستة الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجى يهدد بتقويض الجهود لدمج اقتصادياتهم التى تقدر بحوالى 1.9 تريليون دولار والتى تقدم ما يقرب من خُمس نفط العالم".



أكثر...