أكد مدير إدارة العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية السودانية، السفير عبد المحمود عبد الحليم، أن اجتماعات تجمع دول الساحل والصحراء "س ص"، الدورة الحادية والعشرين للمجلس التنفيذى بالخرطوم، وضعت مسارًا جديدًا للتجمع مبنى على التكاتف والتعاون بين دول التجمع، كما أعطت نفسًا وروحًا جديدة فى مسيرة التجمع.

وقال السفير عبد المحمود، فى تصريح صحفى، اليوم الأربعاء، فى ختام اجتماعات المجلس، إن اجتماعات الخرطوم تعد فرصة سانحة لاستنهاض همم التجمع من جديد وارتيادًا لأهداف ومرامى وغايات جديدة، استصحابًا للمستجدات الكبيرة التى شهدتها دول التجمع.

وأشار إلى الدورة تميزت بأهميتها البالغة فى مسيرة التجمع، لافتًا إلى أنها انعقدت بعد توقف طويل بسبب الأحداث والتطورات الكبيرة التى ألمت بالعديد من دول المنطقة.

وقال إن الاجتماعات ناقشت العديد من الموضوعات وشملت تقارير أجهزة التجمع، وتقرير المدير العام لمصرف الساحل والصحراء، بجانب تقرير المجلس الاقتصادى والاجتماعى، لافتًا إلى أن الاجتماعات أولت أهمية خاصة للقضايا السياسية التى تمر بها المنطقة، وبحثت الأوضاع فى أفريقيا الوسطى وجمهورية مالى والصومال وليبيا وتونس ومصر.

وأضاف أن الاجتماعات وقفت على جهود السودان الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، كما ناقشت استراتيجية الأمن والسلامة والاستقرار فى فضاء التجمع، وموضوع إنشاء لجنة للتنمية المستدامة ومجلس للسلم والأمن فى إطار التجمع.



أكثر...