قد يكون العنوان صادما أو غريبا، لأن الإقصاء بطبيعته فعل عنيف، وقد يكون أيضاً فعلا خسيسا، ولذلك يجب عدم إقرانه بالفن!! ولكن الجديد فى الحالة المصرية الآن أنه أصبح فناً، فنحن نكره أدوار الشر على الشاشة وقد نحتقر مؤديها أثناء مشاهدتنا للفيلم، لكنه يظل فناناً وقد يفوز بمفرده بجائزة الفيلم، ويحظى بتقدير المتفرجين وأيضاً صناع الفيلم!!نلاحظ منذ ثورة 30 يونيو درجات وموجات متعددة من الإقصاء، قد يكون بعضها ممنهجا والبعض الآخر عبثى، الجميع فى مواجهة الجميع، الكل يريد إقصاء الكل من المشهد ليظهر منفردا ويغرد بما يشاء، ثورة اشترك فيها الملايين من كل الألوان الشعبية والسياسية، فيتم استخدامها لقهر ثورة 25 ...

أكثر...