أهم أعراض ارتجاع المرىء هى الحموضة و حرقان فى الصدر وغثيان وقىء، ويوضح الدكتور أحمد سمير أبو حليمة استشارى ومدرس الباطنة والكبد والمناظير بطب عين شمس، أهم الأعراض انتشارا لمريض ارتجاع المرىء قائلا: إن أعراض ارتجاع المرىء، أشهرها حموضة أو حرقان فى الصدر، وأحياناً آلام بالصدر شبيهة لآلام الذبحة الصدرية وغثيان وقىء وزيادة اللعاب لأنه قلوى، وأعراض أخرى فى الارتجاع الشديد كالشرقة والكحة الناشفة وبحة الصوت مع حدوث التهاب بالحنجرة، ورائحة فم كريهة، تأكل مينا الأسنان وتلفها.

ويشير الدكتور حليمة إلى أن مضاعفات ارتجاع المرىء تكون عبارة عن نزيف من تقرحات أسفل المرىء فى صورة قىء دموى أو براز أسود مدمم أو أنيميا، صعوبة أو آلم مع البلع ضيق أسفل المرىء مع التقرحات المزمنة، تحول "باريت" فى المرىء وهو تحول فى خلايا الغشاء المخاطى المبطن لأسفل المرىء إلى غشاء شبيه بغشاء الأمعاء وممكن حدوث تغيرات سرطانية به، حساسية بالحنجرة، ربو شعبى، وممكن التهاب أو تليف رئوى والتهاب الجيوب الأنفية، والتهابات الأذن المتكررة.

ويضيف الدكتور أحمد أن التشخيص دائما إكلينيكى خاصة مع الأعراض الاعتيادية، ويتم عمل منظار معدة إذا كان المريض يعانى من أعراض غير اعتيادية مثل شرقة، كحة ناشفة أو بحة صوت أو ربو شعبى، عدم استجابة المريض لبرنامج العلاج لمدة 8 أسابيع ويكون هناك سبب آخر مثل الأورام أو الالتهابات المناعية أو الميكروبية بالمرىء، وأيضاً فى حالة وجود علامات خطورة مثل نزيف أو أنيميا - صعوبة أو ألم بالبلع- فقدان وزن أو شهية، وتكون بداية الأعراض فى سن ما بعد 50 سنة.

وأكد حليمة أن فائدة المنظار تشخيص الارتجاع بتأثيره على الغشاء المبطن للمرىء من وجود تقرحات ويتم تصنيف درجة الارتجاع بحسب حجم التقرحات، ويتم أيضا عن طريقه تشخيص تحول باريت، وأى تغيرات سرطانية مع أخذ عينات من المرىء لتحليلها باثولوجياً تحت الميكروسكوب- يشخص أيضا فتق الحجاب الحاجز ودرجته ويقوم بفحص المعدة والإثنا عشر لاستبعاد أى أمراض بهم، هذا بالإضافة لبعض التدخلات العلاجية فى بعض الحالات



أكثر...