أعربت نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدةعن قلقها العميق إزاء استمرار الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية والذى دخل عامه السابع والاربعين.

جاء ذلك فى كلمة لبيلاى اليوم الاثنين أمام مجلس حقوق الانسان المنعقد حاليا فى جنيف وبمناسبة مناقشة تقرير "المقرر الخاص" المعنى بحالة حقوق الانسان فى الاراضى الفلسطينية المحتلة.

وأكدت بيلاى أن الأنشطة الاسرائيلية المتعلقة بالاستيطان وعنف المستوطنين هى فى صميم العديد من انتهاكات حقوق الانسان فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقالت بيلاى أن المستوطنات الاسرائيلية ليس لها فقط تأثير على حق الفلسطينيين فى تقرير المصير ولكن الانشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين أيضا تنتهك طائفة كاملة من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والسياسية للفلسطينيين .

وشددت بيلاى على أن هذه الممارسات تجرى من قبل اسرائيل على الرغم من تواصل النداءات لايقافها وبالرغم من عواقبها المدمرة على المدنيين الفلسطينيين .

من ناحية أخرى أعربت المفوضة السامية عن قلقها إزاء الوضع فى قطاع غزة لافتة إلى التصعيد فى الشهور الاخيرة سواء من خلال الهجمات التى تقوم بها القوات الاسرائيلية على القطاع او اطلاق الصواريخ من قبل المجموعات الفلسطينية على الاراضى الفلسطينية كما اعربت بيلاى عن قلقها البالغ ازاء استمرار الحصار الاسرائيلى على قطاع غزة وبما ادى إلى تدهور كبير للحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين فى غزة وشددت بيلاى على موقفها الداعى الى رفع الحصار عن غزة مع ايلاء الاهتمام للمخاوف الامنية الاسرائيلية .

بيلاى التى أشارت إلى أن مكتبها وثق فى عام 2013 العديد من حالات الوفيات والاصابات خلال استخدام القوة من قبل القوات الاسرائيلية ، شددت على وجود حاجة ملحة الى اجراءات تحقيقات سريعة وشاملة وشفافة ومستقلة فى مزاعم القتل غير المشروع او التعذيب أو الاصابات وسوء المعاملة .



أكثر...