قالت مساعدة وزير الخارجية الامريكى لشئون الشرق الادنى آن باترسون، إن السلام لن يتحقق فى سوريا من خلال نصر عسكري، وإن الحل الوحيد للأزمة السورية هو التوصل إلى تسوية سياسية من خلال التفاوض.

وأضافت المسؤولة الأمريكية -خلال شهادتها حول السياسة الأمريكية تجاه الأزمة السورية أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ- أن الولايات المتحدة وروسيا تسعيان لإنجاح مساعى المفاوضات وتنفيذ بيان جنيف الرامى لإقامة حكومة انتقالية بموافقة كافة الأطراف ومنع انتشار التطرف خارج الحدود السورية.

وأشارت إلى أن الأزمة السورية صارت بمثابة مغناطيس جاذب للعناصر المتطرفة الأجنبية، وأن الاستخبارات الأمريكية قدرت عدد العناصر المتطرفة فى سوريا بنحو 23 ألفا بينهم سبعة آلاف من الأجانب.

وأكدت أن واشنطن تعمل حاليا مع المعارضة السورية ودول بالمنطقة لقطع مصادر التمويل وتجنيد عناصر جديدة للجماعات الموجودة داخل سوريا بهدف مواجهة تزايد ظاهرة التطرف، وأن واشنطن تبذل جهودا لمنع انهيار المدن السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بالإضافة إلى التعاون مع المجتمع الدولى لوضع حد لاستخدام الاسلحة الكيماوية فى سوريا.

ولفتت إلى اتخاذ واشنطن خطوات لدعم الدول الصديقة بالمنطقة لمواجهة أزمة تدفق اللاجئين السوريين وتوفير الدعم للمعارضة السورية سواء بصورة مباشرة أو من خلال مجموعة لندن الـ11 التى ترأسها أمريكا.



أكثر...