قررت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، صرف مبلغ نصف مليون دولار لدعم جبهة "الساحل" التى تخوض فيها قوات المعارضة معارك ضد قوات النظام منذ بداية الأسبوع الماضي.

وفى بيان أصدرته، أعلنت الحكومة المؤقتة أنها أقرت خلال اجتماعها الدوري، أمس الجمعة، تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لدعم "صمود أهلنا فى الساحل"، دون أن يحدد شكل هذا الدعم.

ومنذ بداية الأسبوع الماضي، أعلنت قوات المعارضة عن إطلاق معركتين باسم "أمهات الشهداء"، و"الأنفال" تستهدف مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالى محافظة اللاذقية(غرب) ذات الغالبية العلوية، التى ينحدر منها رأس النظام بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه.

واستطاعت قوات المعارضة السيطرة على مدينة كسب الاستراتيجية، ومعبرها الحدودى مع تركيا، وعلى قرية وساحل "السمرا" أول منفذ بحرى لها على البحر المتوسط، وعدد من المواقع الأخرى القريبة منها.

فى سياق متصل، أقرّت الحكومة خلال اجتماعها، تشكيل لجنة من عدة وزارات تابعة لها لإعداد البرامج المشتركة مع دول الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة وبعض دول الخليج وتنظيم دعم تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية فى المناطق "المحررة".

وعلى صعيد الخدمات الطبية، أقر اجتماع الحكومة صرف مبلغ 100 ألف دولار "لدعم مشفى مدينة إعزاز بريف حلب لمدة ثلاثة أشهر".

كما وافقت الحكومة المؤقتة من حيث المبدأ على إنشاء مركز لتدريب المعلمين وتكليف وزارة التربية والتعليم التابعة لها بإعداد دراسة متكاملة عن هذا المركز، دون أن تعطى تفاصيل أكثر عنه.

وتتبع الحكومة المؤقتة التى تشكلت نهاية العام الماضي، للائتلاف السورى المعارض، وتعمل على تقديم الخدمات للسوريين فى المناطق التابعة لسيطرة المعارضة داخل البلاد واللاجئين خارجها، وتنسيق الدعم الدولى المقدم لهم، وتتخذ من مدينة غازى عينتاب التركية مركزاً لها.



أكثر...