يرى بعض علماء الدين وخبراء البرمجة الإلكترونية أن مقاطعة الألعاب المسيئة للإسلام هى الحل الأمثل للضغط على هذه الشركات الغربية من خلال السوق العربى الإسلامى.

تقول المبرمجة "ساندى يسرى"، لا يجب أن نستهين بقوتنا وقدرتنا على التغيير سواء كان من خلال ضغطنا كقوة مؤثرة بالأسواق العالمية، مثلما حدث مع شركتى سونى ونيتيندو وغيرها من الشركات التى سحبت إصدارتها من الألعاب التى تحمل إساءة إلى الإسلام بشكل أو بأخر نتيجة لضغط السوق الإسلامى والعربى عليها وخوفها من التعرض لخسائر فادحة.

أو من خلال إصدار ألعاب إسلامية تبرز الوجه الحقيقى للإسلام فى مواجهة بعض الشركات التى تتعمد توجيه الإهانات و الإساءات له والإطاحة بكل قيمه ومبادئه والتشكيك بها بشكل معلن وغير معلن، والتى تكون أغلبها بجنسية دانمركية أو يهودية، ولكن بغطاء شركات ذات جنسيات أروبية وأخرى آسياوية.

فى حين ينصح الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالمقاطعة لمثل هذه الألعاب والشركات المنتجة لها كنوع من الضغط الاقتصادى، قائلا: "ديننا الحنيف نهى عن استخدام العنف غير المبرر والذى لا يأتى بنتائج، لذلك فإن أفضل الطرق التى يجب أن نتبعها فى مثل هذه الحالات هى الاعتراض السلمى واستخدام القوة الناعمة المتمثلة فى أسواقنا العربية والإسلامية بالنسبة للسوق العالمية.

متابعا أما بالنسبة لمن يعلم بهذه التعديات من قبل هذه الشركات ويتعامل معها ويستهتر بالأمر، ويعتبرها مجرد ألعاب ترفيهية فهو "شيطان أخرص".

وأكد على أن "من يلعبها بالفعل ولا يكترث بما تقدمه من إساءات للإسلام، أو لأى من الأديان السماوية، فحكمه حكم من شارك فى خلقها وابتداعها من الأساس".



أكثر...