قبل الانتخابات الرئاسية الماضية، كانت النخبة والأحزاب والرأى العام تتحدث عن أنها لن تعطى صوتها لأى مرشح رئاسى إلا بعد عرض برنامجه الانتخابى والاقتناع به، وإلى الأحزاب توافد المرشحون لعرض رؤيتهم للمستقبل، وكان فى ذلك ملمح إيجابى، كما أنه كان من العلامات الصحية التى عرفتها حياتنا السياسية بعد ثورة 25 يناير، وبعد سنوات طويلة من الممارسات التطبيقية لمفهوم «أنا البرنامج»، وكان مبارك هو المعنىّ بذلك، وعملًا ببيت الشعر «إذا كان رب البيت بالدف ضارب.. ...

أكثر...