معظم الشخصيات العامة التى رسمت ملامح الـ100 يوم الأولى للرئيس القادم محترمة، ولا غبار عليها، طالبوه باتخاذ إجراءات وقرارات «مع اعترافهم بصعوبة تحقيق تغيير ملموس للواقع المصرى فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية»، هذه الشخصيات لم ينتخبها أحد، وتذكرنى بجبهة الضمير الإخوانية وقبلها مجلس حكماء المعلم وأبو المجد، هم قرروا أن يكونوا ضميرا وحكماء وأوصياء وبرلمان وكله، وأوهموا الرئيس المقبل أنه فى حاجة إلى خبرتهم الطويلة فى كل حاجة، دوره سيقتصر على تنفيذ تعليماتهم، بيانهم الاستعراضى الذى صدر قبل ثلاثة أيام يدعى الموقعون عليه أنهم الأجدر على قيادة البلد، طالبوا بتشكيل وزارة حرب، تكون قادرة على تحقيق ما ...

أكثر...