أدخلت هيئة تنمية الشاى فى كينيا، سلالات جديدة من الشاى فى مناطق مختارة من الأقاليم التى ينمو فيها هذا المحصول النقدى فى البلاد، فى مسعى لجلب أفضل الأسعار للمزارعين ولزيادة أرباحهم.

وتأتى هذه الخطوة عقب انخفاض أسعار الشاى الكينى فى قاعات المزادات، وزيادة محصول العام الماضى، والذى من المتوقع أن يجلب أرباحا أقل للمزارعين هذا العام.

وقال بيتر كانياجو رئيس الهيئة، فى تصريحات صحفية هذا الأسبوع، إن الهيئة قامت بالفعل بتكليف مصنعين لتصنيع هذه الأنواع الجديدة التى تحظى بشعبية فى كل من روسيا وفرنسا وألمانيا وإيران.

ويتوقع أن تزيد زراعة هذه الأنواع الجديدة، ومنها شاى أرثوذكس، من ثروات مزارعى الشاى التى تضاءلت فى السنوات الأخيرة.

يذكر أن زيادة إنتاج الشاى، وهو من المحاصيل النقدية، بسبب تحسن أحوال الطقس العام الماضى ترك أثره على العام المالى الحالى، ومن ثم زيادة الشاى المعروض فى السوق العالمى الذى تسبب بدوره فى انخفاض الأسعار.



أكثر...