(المستقلة)..قال محافظ ديالى السابق عمر الحميري ان قوة امنية داهمت منزله شرق بعقوبة ، مساء امس الثلاثاء ، معتبرا ماحدث بان استفزاز غير مقبول مؤكدا تعرضه لضغوط قوية في الايام الماضية بسبب مواقفه الوطنية من ملف ماحدث في بهرز والمخيسة وبودجه. واوضح الحميري في بيان صحفي بثه مكتبه الاعلامي ان” قوة امنية داهمت منزله في منطقة بعقوبة الجديدة 3كم شرق بعقوبة دون ان تحمل معها اذن رسمي للتفتيش معتبرا ماحدث استفزاز غير مقبول يقوم به بعض القيادات المتنفذة التي تعمل وفق طابع سياسي بحت محاولة تنفيذ املاءات بعض الاطراف والاحزاب السياسية المتنفذة  في ديالى من اجل استهداف الرموز الوطنية”.  واكد بانه” يحترم الموسسة الامنية وتضحياتها ون لكن هناك من يراد تشويه الاجهزة الامنية عبر القيام باعمال خارجة عن القانون والمهنية بحجة ذرائع وحجج واهية لاتحمل اي اذونات من القضاء باعتباره الجهة الرسمية في اصدار اوامر التفتيش والمتابعة”. واشار الى انه” يتعرض الى ضغوط قوية منذ ايام عدة بسبب مواقفه الوطنية من احداث بهرز والمخيسة وبودجه لافتا الى ان حديثه عن المظلومية ازعجت البعض وعمدوا الى نسج المكائد في محاولة يائسة لتسقيطه سياسيا مبينا ان ماحصل اليوم هو مخطط منظم بدات اولى خطواته بتمزيق البوسترات ووصلت اليوم الى المداهمة”. ودعا الحميري القيادات الامنية العليا في ديالى الى تشكيل لجنة تحقيق للنظر في ملابساته مداهمة منزله رغم انه شخصية معروفة ” دفعت ثمن باهض في مقارعة الميليشات والقاعدة على حد سواء وواجهت الموت عدة مرات”(حسب تعبير البيان). وشدد على ” ان ماحصل امر يستدعي التحرك لمنع تكراره لانه جرى مخالفا للقانون”.(النهاية)

أكثر...