أقدم معارضون لإجراء انتخابات الرئاسة فى الجزائر التى بدأت صباح اليوم، الخميس، على حرق صناديق اقتراع، كما دخل بعضهم فى صدامات مع الأجهزة الأمنية ما تسبب فى إصابة 30 رجل أمن.

وأكدت مصادر محلية، اندلاع مواجهات بين عشرات المتظاهرين ورجال الأمن بمنطقة رافور فى بلدة امشدالة بولاية البويرة بمنطقة القبائل شرق الجزائر العاصمة، مما تسبب فى غلق الطريق الوطنى رقم 26 فى وجه حركة السير.

وأوضحت المصادر أنه جرى مهاجمة مركز انتخاب وحرق جميع صناديق الاقتراع التى يحويها وان المواجهات بين المتظاهرين المعارضين لانتخابات الرئاسة والقوى الأمنية خلفت إصابة 30 عنصرا من الدرك وقوات مكافحة الشغب.

وأشارت صحيفة "الوطن" فى موقعها الإلكترونى إلى حرق صناديق الاقتراع بالمركز الإنتخابى "خابر محمد" بمنطقة سهاريج بولاية البويرة، مشيرة إلى جو متوتر بمناطق اغبالو التى لم تفتح بها بعد مراكز الانتخاب، فيما أشار الموقع الإخبارى الإلكترونى " كل شيء عن الجزائر" إلى تخريب مركز انتخاب بوسط بلدة امشدالة.

موضوعات متعلقة

بدء التصويت فى انتخابات الرئاسة الجزائرية

"مراسلون بلا حدود" تأسف لبطء الجزائر فى نظر طلبات تأشيرات الصحافيين

الجزائريون ينتخبون الرئيس.. 23 مليون ناخب يحسمون الجدل وسط استنفار أمنى.. وبوتفليقة على أبواب ولاية رابعة و"بن فليس" أبرز المنافسين.. ومراقبون: النتيجة محسومة للاستقرار ونسبة المشاركة هى الرهان



أكثر...