نشرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية مقتطفات من كتاب "موسى وعقيدة التوحيد" للروائى الإسرائيلى سيجموند فرويد" الذى يناقش فيه مقتل النبى موسى عليه السلام.

وقال الروائى الإسرائيلى إن موسى شخصيّة مصرية ولم يكن من بنى إسرائيل ولهذا السبب قتله الإسرائيليون فى إحدى رحالات التيه فى صحراء سيناء عندما كان يدعوهم إلى الإيمان بالله.

وأضاف الروائى أن موسى بدأ بمعادة بنى إسرائيل بعد حادثة العجل الذهبى بأن كتب التيه عليهم أربعين سنة والموت فى الصحراء.

وأوضح الروائى أن هذا العداء أدى إلى انقلاب بنى إسرائيل عليه وتذمرهم، وأدى بهم الأمر إلى قتله ودفنه فى مكان مجهول وتركوه وواصلوا رحلتهم إلى أرض كنعان بقيادة يشوع بن نون تلميذ موسى لذلك لم يهتد أحد إلى قبره إلى اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن ما نشرته الصحيفة ينفى المعلومات المتوارثة وهى أن النبى موسى عليه السلام توفى نتيجة مرضه الشديدة، وحلقة جديدة تضاف إلى حلقات جرائمهم فى قتل الأنبياء.



أكثر...