البناء والتنمية وتقديم خدمات اجتماعية مختلفة ومميزة، هى أهدافهم منذ يومهم الأول فى العمل الخدمى.. إنهم حركة "مصر بتاعتى".

يقول محمد صلاح، المنسق الإعلامى للحركة: "نحن مجموعة من الشباب المصرى، تختلف أعمارنا وعقائدنا ومراكزنا الاجتماعية، ولكننا نعمل من أجل هدف واحد بكل طاقتنا، وهو بناء وتنمية وتقدم أعلى مستوى خدمات للفرد والأسرة والمجتمع من خلال الحكومة ومؤسسات الدولة، ونحاول أن نقوم بدور الرقابة الشعبية على المؤسسات التنفيذية للنهوض بالجهاز الحكومى والمحليات لبناء نظام مجتمعى سليم وقوى".

ويضيف، "نحفز المواطنين على المشاركة الفعالة فى بناء الأمة، من أجل خلق منظومة مجتمعية إنتاجية فى مختلف المجالات فى النواحى الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية، فنحن نريد أن يكون العمل التطوعى فى إطار روح الود والتعاون والمحبة بين أفراد المجتمع والجهاز الحكومى".

وتابع، حتى نكون مختلفين فى العمل التطوعى، نختار إحدى دور الأيتام أو المسنين ونقوم بعمل دراسة عليها للتعرف على احتياجاتها، ثم نعمل على سد هذه الاحتياجات، وفى الوقت نفسه نقوم بدور المراقبة عليهم، نظراً لما قد يتعرض له بعض نزلاء الدور من إهمال أو مشكلات نسمع عنها، بالإضافة إلى زيارتهم المستمرة وتنظيم الحفلات التى تهون عليهم تواجدهم فى الدور، سواء للمسنين أو الأطفال الأيتام، مع تجهيز العرائس ومساعدة المرضى.

وأضاف، لم نكتفِ بهذا الحد فقط بل نقوم حالياً بتحويل الحركة إلى جمعية رسمية نعمل من خلالها على تحقيق الأهداف التى بدأنا بها، بالإضافة إلى تجهيز بعض الشباب من الحركة لخوض انتخابات المحليات، حتى نحقق هدفنا فى العمل على الإصلاحات فى الشوارع والطرقات، والتى نجد صعوبة بالغة فى وجود من يساعدنا من داخل الحكومة على حل هذه المشكلات، ونكون بذلك وصلنا إلى مجتمع راقٍ متطور يعمل على إصلاح مشكلاته بنفسه.



أكثر...