ناشد حزب التغيير الليبى، كافة الأطراف إلى الاستجابة العاجلة للمطالبات المتعددة بشأن إطلاق سراح السفير الأردنى، وسكرتير السفير التونسي، والتخلى عن هذا النهج السلبى الذى يضع ليبيا فى مصاف الدول المارقة من قبل المجتمع الدولى.

ودعا الحزب - فى بيان له - إلى التدارك العاجل لتداعيات هذه الأحداث كونها تعيق حركة بناء الدولة وتؤثر سلبا على سمعة ليبيا وثقة المجتمع الدولى بها.

وطالب الحزب، المؤتمر الوطنى العام والحكومة بذل المساعى الحثيثة لانهاء هذه الازمة ، والارتقاء الى مستوى المسؤولية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا ، مؤكدا بأن ماحدث يعد ظاهرة خطيرة تهدد ليبيا وأمنها واستقرارها وانتهاكا صارخا لاتفاقية "فيينا" الدولية لحماية الدبلوماسيين.



أكثر...