نفى مسئول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبى "المعارض"بالسودان بشير آدم رحمة، صحة ما نسب إليه من تصريحات حول تلقيهم تأكيدات من الرئيس عمر البشير بالموافقة على "حكومة انتقالية"، وقال "إن رافضين للحوار يحاولون تسميم الأجواء بنشر مثل تلك الأخبار".

وأشار رحمة- فى مؤتمر صحفى بدار الحزب بالخرطوم اليوم "الإثنين"- إلى أن حزب المؤتمر الشعبى متمسك بالحوار ومبادئه الرامية للتوصل لحلول للأزمة الماثلة بالبلاد، وعلى رأسها تشكيل حكومة انتقالية عبر توافق من كافة القوى السياسية بالسودان.

وأكد القيادى الحزبى، إن الحديث عن تأكيدات تلقاها من الرئيس البشير بتشكيل حكومة انتقالية، وفقا لما نسبته إليه"الصحيفة القطرية" على لسانه -فى هذا الشأن- غير صحيح، ويعد استباقا لنتائج الحوار.

وأشار رحمة، إلى جهات-لم يسمها-وصفها "بالرافضة للحوار"، قال إنها تحاول تسميم الأجواء بنشر مثل تلك الأخبار الكاذبة.

من جهته، كشف أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر، عن عقد اجتماع موسع للمعارضة خلال الأيام المقبلة لاختيار ممثلى المعارضة فى لجنة ألـ (7+7) التى أقرها الاجتماع التشاورى الأخير بقاعة الصداقة بالخرطوم.

وأوضح عمر، أن حزب المؤتمر الشعبي-الذى يرأسه حسن الترابي- عقد لقاءات تشاوريه خلال الأيام الماضية مع عدد من الأحزاب لتنسيق مواقف القوى المعارضة بشأن الطرح المقدم فى الحوار الوطنى، مشيرا إلى اجتماع مشترك بين حزبه وحزب الأمة القومي.

وأضاف أن تأخر اختيار ممثلى المعارضة فى آلية الحوار السبعة، جاء نتيجة لرغبتهم فى انضمام القوى السياسية الرافضة للحوار.



أكثر...