الجالسون خلف الكيبورد، يتصفحون، صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، «تويتر، وفيس بوك»، ويبحثون عن شائعة، أو صورة فوتوشوب، للترويج لها، والتعاطى معها على أنها حقائق، دون تدقيق، إنما يؤكد أن هؤلاء مثل الببغاوات يحفظون ولا يفهمون.لأن من سمات الببغاوات، إنها تردد ما تسمعه فقط، دون تفكير أو تدبير، ويلهثون وراء المتناقضات، والشائعات التى تسير فى نفس اتجاهاتهم، وميولهم، فالكارهون للقوات المسلحة المصرية، يروجون الأكاذيب والشائعات التى تسىء لها، دون وازع من ضمير وطنى، والإحساس بالمسؤولية تجاه أمن بلادهم القومى، والمحبون للجماعة الإرهابية يروجون للأكاذيب والضلال، لكسب التعاطف معها. ...

أكثر...