أكدت وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية مساء اليوم الثلاثاء انه لا توجد حتى الآن أدلة مادية حول وفاة رهينتها المحتجز بمالى جيلبرتو رودريجيز ليال، وذلك تعليقا على ما أعلنته جماعة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الوزارة – فى بيان صحفى – أن باريس تدين بشدة الأعمال التى تقوم بها جماعة التوحيد والجهاد.

وأشار نادال إلى أنه منذ عدة أشهر، هناك أسباب عدة تدعونا للتشاؤم بشأن مصير المواطن الفرنسي.. موضحا أن التصريحات الصادرة فى وقت سابق عن أحد مسئولى جماعة التوحيد والجهاد فى هذا الشأن تجعلنا نميل إلى الاعتقاد بأن الرهينة الفرنسى ربما قد لقى حتفه.
وأضاف أنه وعلى الرغم من ذلك فإنه لا توجد أدلة مادية فى هذا الشأن تسمح لنا بتأكيد وفاة المواطن الفرنسي.

وأعلنت حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا، المجموعة الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى مالى، وفاة الرهينة الفرنسى جيلبرتو رودريجيز ليل الذى اختطف فى 20 نوفمبر 2012 فى غرب مالي.

وصرح يورو عبد السلام المتحدث باسم "حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا" المنشقة عن فرع تنظيم القاعدة فى المنطقة، لوكالة الأنباء الفرنسية أن ليل "توفى لأن فرنسا عدوتنا"، وذلك دون الكشف عن أية تفاصيل حول ظروف أو تاريخ وفاة الرهينة.
وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد عبر قبل أيام قليلة عن قلقه الشديد على مصير الرهينة الفرنسى الذى اختطف فى غربى مالى.



أكثر...