يعمل مرض "جريفز" أى فرط إفراز الغدة الدرقية، فى زيادة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ومرض جريفز مرض يصيب عادة النساء بدرجة أكبر من الرجال.

أكد الدكتور صالح الدسوقى أستاذ الغدد والسكر نائب رئيس قسم الغدد بجامعة ولاية ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه بهذه الطريقة يفرز الجسم مواد مناعية تعمل على تنشيط الغدة الدرقية وينشأ عن ذلك أعراض مميزة مثل رعشة اليدين وتسارع ضربات القلب وكثرة التعرق وخفقان وتسارع ضربات القلب وفقدان الوزن.

وتضخم الغدة الدرقية وهذه المواد بنفس الطريقة تعمل على تنشيط تكاثر سرطان الغدة الدرقية وقد توصلت الدراسات الحديثة وكذلك الدراسات السابقة التى لا يعلم الكثيرون عنها أن المرضى المصابين بمرض "جريفز" معرضون أكثر للإصابة بسرطان الغدة الدرقية من 7: 10 أضعاف مقارنة بالمرضى غير المصابين بهذا المرض.

وأوضح أنه من ضمن هذه الدراسات دراسة أجريت فى جامعة ولاية ميتشجان وتم استعراضها بمؤتمر الجمعية الأمريكية لأخصائى الغدد الصماء والتى سيتم نشرها قريبا فى إحدى المجلات الطبية حيث أثبتت أن المرضى المصابين بمرض جريفيز وسرطان الغدة الدرقية يصعب تشخيصهم بالأشعة النووية بينما يتم تشخيص جميع الحالات بالأشعة فوق الصوتية "السونار" والتى تستطيع تشخيص السرطانات متناهية الصغر والتى لا تستطيع الأشعة النووية تشخيصها.

ولذلك ينصح بإجراء السونار على أى مريض يشخص بجريفز لاكتشاف تلك السرطانات الصغيرة، بالإضافة إلى أن السونار يستطيع تشخيص مرض جريفز بدقة تضاهى الأشعة النووية من الناحية الفسيولوجية ولكن بسعر أقل وبدون التعرض لإشعاعات وبطريقة سهلة.



أكثر...