رحب مجلس الوزراء السعودى باتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية حماس الذى جاء انطلاقا من اتفاقية مكة المكرمة، معربا عن الأمل أن يكون فى هذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والقرار الفلسطينى من أجل مستقبل القضية.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس التى عقدها اليوم الاثنين بمدينة جدة، برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وصرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة بأن مجلس الوزراء استعرض عددا من مستجدات الأحداث وتداعياتها، أبرزها الأزمة السورية وتدهور الأوضاع الإنسانية لأبناء الشعب السورى لمواصلة النظام تحدياته للإرادة العربية والإسلامية والدولية.

وأعرب خوجة عن القلق البالغ لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية للشعب السورى، مجددا دعوات المملكة العربية السعودية المجتمع الدولى لإيصال المساعدات والمواد الإغاثية للمحتاجين لها من المصابين والمرضى والمشردين والمهجرين.

وقال الوزير إن المجلس أشار فى هذا السياق إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل دعمها للمتضررين من الأزمة السورية عبر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء فى سوريا، مؤكدا أنها الجهة الوحيدة المخولة لإيصال المساعدات ولا تزال مستمرة فى استقبال التبرعات النقدية والعينية وتنفذ العديد من النشاطات والبرامج الإغاثية والإنسانية للمتضررين.

على جانب آخر، أشار خوجه إلى أن مجلس الوزراء وافق على الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية فى الدول العربية (المعدلة)، الصادرة عن الدورة العادية ( الثالثة ) للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التى عقدت بمدينة الرياض العام الماضى.




أكثر...