ربما كانت البطالة هى القضية الأهم بالنسبة للمصريين اليوم، وهى الموضوع الأهم أمام أى رئيس أو نظام قادم، والحل لا يتوقف فقط على توفير عدة فرص عمل هنا أو هناك. لكنه يتعلق بتأهيل المواطنين لتولى المناصب المهمة، والوظائف الدقيقة التى تحتاجها التنمية. وهناك أوضاع خاطئة، أولها تراجع التعليم الحكومى أمام التعليم الخاص، والأجنبى، فالأخير يخرج طلابا متميزين فى اللغات والإمكانات، بينما يبقى التعليم الحكومى عاجزا عن تأهيل المواطن لينافس فى سوق العمل، وهو تمييز من المنبع. وبالتالى لا يمكن الحديث عن مساواة، من دون أن يتساوى المواطنون فى فرص التعليم، وبعد ذلك فى سوق العمل. ...

أكثر...